صلاة الاستخارة ( الجزء الاول )
الاستخارة هو طلب الخيرة في الشيء وفي الحديث كان الرسول يعلمنا الاستخارة في كل شيء وخار الله لك اي أعطاك ماهو خير لك
حكم الاستخارة : اجمع الفقهاء على ان الاستخارة سنة ودليل مشروعيتها مارواه البخاري عن جابر رضي الله عنه قال : كان النبي يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كما يعلمنا السور من القرءان يقول : اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة
الاستخارة هي التسليم لامر الله تعالى والالتجاء اليه في كل احوال الانسان للجمع بين خيري الدنيا والاخرة فالحياة لا تخلو من المنعطفات التي تخير الحليم فلا يدري اي الطرق يسلك واي الامور يختار فالمستخير يفوض امره لله ويستعين به ويطلب الاختيار الامثل في العاجل والاجل والمعش والمعاد وهذا هو شأن المسلم يتوجه الى الله في سائر اموره ويلجأ اليه سبحانه في كل احواله ويسير في الطريق الصحيح الذي يفضي الى السعادة الحقيقية والتي تعد الاستخارة من اهم اسبابها لبيان رسول عندما قال : من سعادة ابن ءادم استخارته لله تعالى ومن سعادة ابن ءادم رضاه بما قضى الله له ومن شقاوة ابن ءادم تركه استخارة الله ومن شقاوة ابن ءادم سخطه بما قضى الله له
الاستخارة في الحديث : كان الرسول يعلمنا الاستخارة في الامور كلها كما يعلمنا السورة من القرءان فيقول : اذا هم احدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك العظيم فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت هلام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر (ويسمي حاجته ) خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري او قال عاجل امري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وان كنت تعلم ان هذا الامر (ويسمي حاجته) هو شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري او قال في عاجل امري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به
وللحديث بقية في الجزء الثاني من الاستخارة
منقول