عناصر العمل الفنّي
عناصر العمل المسرحي متعددة ولكنها مترابطة متكاملة، فكل عنصر منها يكمل الآخر وأهم هذه العناصر:
المكان:
ونعني به خشبة المسرح، التي نمثل عليه المسرحية وهناك احداث يصعب تمثيلها أمام المشاهدين، ولذلك كاتب المسرحية يتقيد بالمسرح وإمكانياته.
الزمان:
ازمن عرض المسرحية محدود ويترتب على ذلك تحديد فصول المسرحية فالإرتباط بزمن معين لعرض المسرحية على جمهور له أثره لتوجيه البناء الفني للمسرحية وهكذا نرا أن المسرحية تنفذ بوحدتي الزمان والمكان.
الحدث:
الحدث المسرحي ليس شيئًا مجردًا بل هو مظهر من مظاهرالنشاط الإنساني ونتيجة لسلوك الإنسان النفسي والإجتماعي وعلاقته مع بيئتهِ وَمُجتَمَعهِ.
* والحدث المسرحي يقوم على أمرين:
*الإختيار:
يختار المؤلف حدثًا من أحداث الحياة اليومية له دلالات وإرتباطات بواقع الحياة ويكون صالحًا لفصل المعاني والأفكار للجمهور المشاهد.
*العزل :
هو أن ينظر مؤلف المسرحية إلى الحدث المختار من زاوية خاصة بمعزل عن الأحداث الأخرى المتعلقة به والمسرحية تشمل عادة على حدث تنبع منه مواقف وشخصيات ثم يتفرع إلى أحداث فرعية والهدف منها أن تزيد التعرف بالشخصية وإعطاء اليونة والمرونة.
الشخصيات:
الغاية من الشخصيات المسرحية أن تصور بعض الشخصيات الإنسانية في مواقف تبرز سماتها النفسية وعلاقتها الإنسانية وتقييم بعض القيم الإنسانية. وتقييم بينها وبين غيرها. والشخصيات هي المحرك الأول للمسرحية ومن أهم شخصيات المسرحية :
شخصية البطل:
وهو المحرك الأول للأحداث.
شخصيات ثانوية:
وهي التي تلقي الضوء على باقي الأحداث كما تنقل الأفكار الفرعية في المسرحية من أجكل تكامل الأحداث.
شخصيات صامته:
تقوم ببعض الحركات البسيطة والهدف من وجودها تعزيز موقع معيّن في المسرحية الرئيسية أو مساعدة الشخصيات الأخرى على القيام بأدوارها.
شخصيات نمطية:
وهي التي تتسم بصفات يفترض أن تكون عند من ينتمي إلى مهنة معينة أو وضع معيّن مثل شخصية "العمدة" وغيرها من شخصيات نامية أو ثابتة .
الحوار:
هو المظهر الحسي للمسرحيةولا أن برتبط بالعمل المسرحي ولا يكتفي الحوار أم يأخذ صورة سؤال وجواب بيم شخص وأخر ولكنه الحوار الذي ينقلنا إلى الحياة الواقعية، الحوار الذي يجعلنا نتمثل الأشخاص في أزمانهِم وصراعهم ومواقفهم الحياتية ويطلعنا على أفكارهم ومشاعرهم ويصور لنا أحاسيسهم. وأما لغة الحوار فتكون ملائمة لمظهر ودور الشخصية الناطقة بها لكي لا يسبب عدم التلاؤم خللاً للصورة الفنية في ذهن المشاهد.
الصراع:
يرتبط الصراع بالحوار وهو المظهر المعنوي للمسرحية وقد يكون الصرع خارجيًا (بين الشخصيات)، أو داخليًا (بين الشخص ونفسهِ)، والصراع هو الذي يولد العقد التي تولد العقدة الكبيرة.
الحبكة:
وهي الربط بين حوادث القصة وشخصياتها ربطًا منطقيًا يجعل المسرحيةِ وحدةً متماسكة ذات دلالة محدودة ولبناء الحبكة الجيدة على الكاتب أن يرسم تصميمًا هيكليًا واضحًا لقصة المسرحية. حيث ينظم الحوادث والشخصيات معتمدًا على المقدمة والعقدة والحل وتترابط الحوادثوالشخصيات معتمدًا على الحبكة الجيدة طبعًا لتسلسل منطقي وليس التسلسل الزمني وتعد الحبكة من عناصر المسرحية الرئيسية.
وحدة الموضوع:
على الكاتب أن يراعي وحدة الموضوع في المسرحية، فالمسرحية لا تسمح بالأشياء الجانبية التي ربما أبعدت ذهن ذهن المشاهد عن الحادثة الرئيسية ، إلا إذا شاركت هذه الأشياء في قوة البناء.
عنصر الزمان:
كاتب المسرحية مقيد بزمن محدد له اثرة في بناء المسرحيه وهذا معناه ان بنية المسرحيةلا بد ان تكون مركبة تركيبا خاصا ومن هنا وضع حد لفصول المسرحية في الوقت الذي لا حدود لفصة القصة.
عنصر المكان:
لعنصر المكان (خشبة المسرح) اثر في اختيار الكاتب للمواقف والاحداث وكذلك تصور المؤلف للمسرح الذي ستمثل فيه المسرحيه وخصائص هذا المسرح وبالذات البنائيه وغير البنائيه له اثر في سمات التاليف
منقول من منتدي مدرسة الزرزمون الاعدادية- عن الأستاذ الفاضل/ ابراهيم الشحات