مقدمة
الإعلام التربوي وآثره في تنمية قدرات التلاميذ
علي حسن استقبال الرسالة الإعلامية في المرحلة الثانوية
(دراسة تطبيقية في بعض المدارس الثانوية بمحافظات الدقهلية والشرقية )
مدي دور الإعلام التربوي
في تحقيق رسالته لدى طلاب المرحلة الثانوية "دراسة تطبيقية "
بسم الله الرحمن الرحيم
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون …
لقد خلق الله الإنسان للعبادة وكلفة علي لسان رسوله الكريم
سيدنا محمد صلوات الله علية وأفضل تسليم بطاعة أوامر خالق هذا الكون
والبعد عن معصيته ولقد ..
امرنا رب العزة في أول سورة أنزلت في كتابة الكريم
" أقرأ بسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق أقرأ وربك الأكرم
الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم " سورة العلق ..
فالعلم هو مفتاح رقي الأمم وتطورها ولا تعارض إطلاقا بين العلم والدين
بل علي العكس العلم يجعل الفرد أكثر أيمانا بأن خالق هذا الكون هو الله
الخالق البارئ الذي لا إله غيرة وحده لا شريك له
والأدلة علي وجود الله كثيرة ومتعددة لكل ذي علم وبصيرة .
وهو الذي أنشأكم في الأرض واستعمركم فيها وسخر لكم الكون كله
بقدره عز وجل لحمل الرسالة وهي الدعوة إلي عبادة الله
وحده عز وجل وطاعته والابتعاد عن كل ما نهانا عنه .
ومن هذا المنطلق فإن استخلاف الإنسان للأرض والدعوة الي عبادته
تطلب حتمية التعاون والاتصال بين البشر
من هنا ظهرت أهميه الإعلام في قدرته علي التأثير في اتجاهات الأفراد وعقائدهم
كما ان له من دور بالغ قي نقل الرسالة بصورة مؤثرة في الطرف الآخر
.حيث ان الاتصال بمفهومة العام عبارة عن
": اتصال بين طرفين بقصد إيصال معنى ، أو قضية أو فكرة للعلم بها
، واتخاذ موقف تجاهها " نظرية السيادة ".
هذه المقدمة من رسالة الماجستير لاخصائى الصحافة بمدرسة
غزالة الثانوية
الزميل / منير عبد الرحيم
ونتمنى له التوفيق ويكمل رسالته ويحصل على الدكتوراه
ان شاء الله
منقول من مدونة الأستاذ الفاضل / حسن محمد توفيق