أولا : دراما المسرح
الدراما .. ما هى ألا تعبيرا عن أفكار إنسانية
والدراما .. فن من تفسير الإنسان للحياة فى تعبير يمكن التعرف عليه وفهمه على نطاق عالمى.
والفن الدرامى : هو إثارة الأحاسيس
وبقول التحليل النفسى : أن فن الإبداع المسرحى والتذوق الفنى علاجا للصراعات النفسية وتنفيسا عن الرغبات المكبوته والدوافع اللا شعورية .
الفن المسرحى
يتألف بصفة عامه من عناصر أساسية التى تصوغه فى الشكل الدرامى وتعطيه مميزات خاصة .
القول ( الكلام والغناء والموسيقى ) جسم الرواية
الفعل ( الإشارة والحركة والرقص ) روح الرواية
الأطار ( المكان والجو العام ) القلب النابض للمشهد
الابداع الفنى :
التصور :
التصور الذهنى من خلال صورة خارجية .. ثم يلحق بها أنطباع أو فكرة أو أى نتاج للذاكرة أو الخيال .. وأن يكون التصور يتناول أساسا الانسان فى علاقته بقوى أعظم مثل القوانين السماوية والوضعية .
التكنيك ( الحرفية ) :
تجسيد التصور بأحساس الفنان للتعبير لتحقيق غايته بأثارة المشاهد أو النظارة .
الوحدة :
وهى وحدة الموضوع والتقيد به .. والوحدة م، اولى علامات التكنيك المكتسبه .. وأن وجود أكثر من عقدة فى مسرحية واحده لا يعنى خرق وحدتها مادامت تؤدى الى نهاية موحدة .. وأن عدم مراعاة الوحدة يرهق المتفرج ويربكه .
الترابط :
والترابط مرتبط تماما بالوحدة بمعنى أن كل جزء من الكل أن يكون مربوطا بسابقة ويكون تطويرا للجزء السابق أو بابعا منه .
التأكيد والأنتقاء :
التأكيد عنصر أساسى فهو التعبير عن اللب والجوهر , عن القلب والروح لكل تصور , والتأكيد يضم فى ثناياه الأنتقاء .. الانتقاء يؤدى الى مزيد من الجمال .
التناسب :
يرتبط بالتأكيد ,, ألا أنه يمكن أستبعاد كل شىء ماعدا الجزء الهام .
أعادة الترتيب :
تأكيد الجزء الهام لا يتم بحجمه الفعلى فى المكان أو الزمان فحسب بل بأعادة
تنظيمه حتى يتعرف عليه المتفرج بيسر بفضل وضعه الجديد .
التكثيف :
أعادة الترتيب تحدث تأثيرا مكثفا والتأثير الدرامى أو المسرحى أنما هو نتيجة التكثيف .
المزاج أو الجو النفسى :
توصيل قدر معين من الشعور للمشاهد فيصبح قادرا على الايحاء بشىء أكثر من المدلول
فيوصل جوهر ذاته الذى هو جماع صفاته وخواصه وقوة الفن تكمن هنا فى أبراز جوهر الموضوع وأقناعا ولأثارة .
( أن فن الابداع والتذوق الفنى علاجا للصراعات النفسيه ... وتنفيسا عن الرغبات المكبوته والدوافع اللاشعورية )
الدراما :
الدراما .. ما هى ألا تعبير عن أفكار أنسانية
الدراما ..فن من تفسير الانسان للحياة فى تعبير يمكن التعرف عليه وفهمه على نطاق عالمى .
الميلو دراما :
حدث نادر حدوثه جدا بمقدار واحد فى المليون تقريبا
( تتخللها مفاجآت مؤثرة وألحان محزنة )
نشأت فى القرن السادس عشر فى فلورنسا بتقديم مسرحية
ل ( De F N E ) .
المأساة :
حدث أليم جدا .. يحدث مرة واحدة فى الزمان
( ذنب مجهول وعقاب صارم )
كوميديا الأخطاء :
تعتمد على الأخطاء فى الاداء واللفظ والملابسات الضاحك
كوميديا فارس :
تعتمد على الأفيه والحديث الساخن بين شخصين غير متفاهمين .
كوميديا المفاجأة :
تعتمد على الحوار الذى يرتجله الممثلون على المسرح بعد أن يتفقوا على موضوع المسرحية .
الاوبرا :
عمل غنائى بحت
الاوبريت :
عمل غنائى يتخلله حوار مسرحى
الاسطورة :
ترجع الى ما كان بين الاغريق من خيال واسع ويظهر
بوضوح فى مسرحية ( سوفر كلس )
مسرح الكلولوزيوم : معناه الضخم ... وهو أول مسرح ثابت للفاتيكان فى عصر البابا ليون العاشر الذى عهد الى المهندس المعمارى (برامانتى ) القيام به .
المذاهب المسرحية:
المذاهب القديمة :
المذهب الدينى : ظهر فى العصر الفرعونى وأوائل العصر الاغريقى .. ثم ظهر فى العصور الوسطى .
ويعتمد على التعاليم والطقوس الدينية .
المذهب الكلاسيكى : ظهر فى العصر الاغريقى ويعتمد على المبالغة والمغالاة ويهتم بالوحدات الثلاث ( المكان/ الزمان / الموضوع ) .
المذهب الكلاسيكى الحديث : ظهر فى عصر النهضة .. يعتمد على المذهب الكلاسيكى فى التطوير والتجديد اللذان ظهرا فى عصر النهضة .( رواده ( كورنى / راسين / موليير )
المذاهب الحديثة :
المذهب الرومانسى:يهاجم قانون الوحدات الثلاث والأسس التى أعتمدت عليها الكلاسيكية .. وهو مذهب الحب والعاطفة . ويعتمد على العناية بالموضوعات التاريخية والمبالغة فى أظهار الحوادث والملابس والمناظر التاريخية مع إضافة عناصر الجمال والقمامة والمبالغة والخيال إليها .. كما يعتمد على أظهار كل ما هو جميل فى الطبيعة ووصف جمالها ورونقها كأهتمامهم بالأزهار والسماء والموضوعات الشعرية الجامحة .
( هو أحلال الحب وأهواء النفس والاعتناء بالروح المثالية فى مسرحيات عاطفية وخيالية مشيعين فيها جوا من التشوق والأستهواء .) من رواده ( شكسبير / مارلو / ألكسندر ديماس / فيكتورهيجو )
الرومانسية : يبدو شديد الصرامة والترتيب يسبقه حرص شديد وأبطال الرومانسية شخصيات أكبر من الحياة .. وهم فى الغالب من أزمنه وأماكن نائيه .. وشخصية الطل تتمتع بدرجه عظيمة بين العناصر الدرامية .. وفى مقابله شخصيه البطل تتوازى حبكة المسرحية أو عقدتها أو خطها القصصى .
وأن لغة الرومانسية لغة جميلة والكلمات فى الرومانسية أشياء رائعة للعقل والقيم وهى تشبه صوت الموسيقى فى معظمها بالاداء الرومانسى والسيمفونية بصفة خاصة ,
المذهب الطبيعى :ظهر فى أواخر القرن التاسع عشر .. يقدم الواقع الملموس على المسرح موضحا ضرورة التصوير الطبيعى للديكور والأثاث مع الأعتناء بالملابس وتاريخها الصحيح بحيث تكون مطابقة للحياة تماما .
يحدثنا عن الحياة الواقعية المهذبة التى تأثرت بكل العوامل المكتسبه والآداب المرعيه والشرائع والقوانين والتقاليد .
والمذهب الطبيعى = القصص الطبيعية دون تحوير أو تبديل غير متأثرين بالعوامل الخارجية المكتسبه التى صنعها المجتمع بتقاليده وأدابه ( الألتزام بالصدق ) .رواده (دى جونكور / أميل زولا / موباسان لفونس دوديه / دى فو / فيلو نج )
المذهب الواقعى :
ظهر فى أوائل القرن العشرين
وهو فن إيضاح . . أى أنه يجعل المناظر التى على المسرح متشابهه للواقع على قدر الأمكان وليست منقوله نقلا حرفيا تماما لما هو كائن فى الحياة كالمذهب الطبيعى .
وينقل نقلا فوتوغرافيا .. ويختار ما يقدم من الواقع بقصد ألعطائه شكلا توضيحيا على المسرح .
والواقعيةتبتعد عن الحياة عنها فى الطبيعة .. وذلك أن أهتماما طفيفا يتمثل فى الانتقال من الشخصية الى القصة ومن الجو الى الصراع .. والبطل تكون له الهيمنه على مجموع العمل المسرحى الذى يتميز بدرجه عظيمة من البناء الحركى .. كما يتميز الصراع بوضوحه مع الخصم والقوى لمعاديه .
والواقعية جاءت ثورة على الرومانسية والعاطفية
رواده ( فلوبير / ستندال / بلزاك / ابسن / تولستوى)
المذهب التعبيرى :
- هو تصوير دخيله النفس الإنسانية بما فيها من غرائز
وأسرار - عدم الانخداع بالمظاهر السطحية..
- تجسيم العقل الباطن.. (وللحديث بقية .......
منقول من منتدي المسرح الكنسي