لا تكن ضفدعاً
أحضر عالم ضفدعاً فألقاه في ماء ساخن جداً ليرى ردة فعله ، فقفز الضفدع مباشرة وهرب من الإناء بكل براعة.
انتظر العالم دقائق قليلة ثم عاد وجلب الضفدع ورش عليه بعض الماء البارد فهدأ روعه قليلاً ، ثم وضعه بإناء كبير فيه ماء بارد وجلس الضفدع فيه قليلاً حتى اطمأن.
بعد قليل...
قام العالم بإشعار النار من تحت الإناء بطريقة تدريجية وبطيئة .. فارتفعت الحرارة من 10 إلى 15 في دقائق ثم بدأ يزيد الحرارة درجة واحدة كل دقيقة حتى غليت والضفدع فيها لا يحرك ساكناً فمات المسكين واستنتج العالم درساً " الضفدع لا يحس بالتغيير التدريجي من حوله حتى لو كان به نهايته".
الحكمة : علينا أن ننتبه لما يتغير من حولنا ، كثيرون من ترجع بهم الحياة إلى الخلف تدريجيا وكثيرون من تضربهم الحياة ببطء وهم لا يشعرون ولا يستيقظون إلا عند الغليان ولحظة فوات الآوان.
منقول