هناك مقوله مفادها ان الاشخاص دائما ما يصنعون الاحداث ومن هذا المنطلق تبرز اهميه هذا الفن الكبير فى الصحافه فى القاء الضوء على القضايا والمشكلات التى تشغل الراى العام وفى الصحافه المدرسيه اقول الراى العام فى المجتمع المدرسى.
ومن هنا ايضا يظهر بوضوح الدور الهام لهذا الفن فى معرفة الاخبار واستسقائها من مصادرها وقد يكون مضمون الحوار تجربه انسانيه مفيده او الحصول على معلومات علميه قيمه وما الى ذلك.
وهناك مجموعه من الاهداف التى يمكن ان نستنتجها للحوار الصحفى واقصد الاهداف التربويه منها :
1-اكساب الطلاب الخبرات التربويه اللازمه.
2-كيفية جمع المعلومات من مصادرها مباشرة ووضع الاسئله المناسبه بعد دراسة الشخصيه دراسه وافيه وجمع المعلومات حولها.
3-اكتساب خبرات اجتماعيه وشخصيه للتعامل مع الناس وكيفية ادارة الحوار فى لباقه وفهم .
=اضواء حول خطوات اجراء الحوار الصحفى.
*تحديد الشخصيه التى سوف يتم معها الحوار ومعرفة اكبر قدر من المعلومات الخاصه بهذه الشخصيه من عادات وافكار الخ..
*اعداد الاسئله المناسبه لشخصية الحوار من حيث الوظيفه والمركز القيادى ودراسة الاسئله دراسه جيده وما يتمخض عنها من اسئله فرعيه.
*الاتصال الشخصيه لتحديد موعد المقابله وتجهيز الفيديو لتسجيل الحوار صوت وصوره.
*يبدا الحوار بالقاء الضوء على الشخصيه وعلى المناسبه التى من اجلها كان هذا الحوار.
*يجب البعد عن الاسئله الساذجه الخاصه بسؤال الضيف عنبطاقته الشخصيه وخصوصا اذا كان من المشاهير.
*يفرغ الحديث للنشر وذلك بصياغته صحفيا وكتابته على الورق .
=كيفية صياغة الحوار الصحفى.
يتم صياغة الحديث من عناوين رئيسيه ومانشيتات مقتبسه من اجابات الشخصيه وقبل ذلك يتم مقدمه مناسبه للحوار تتناسب مع مضمونه ويمكن وضع عناوين فرعيه تحدد موضوع الاسئله للقارىء