هل تعلم
هل تعلم أن الوقاية من الأمراض أهم بكثير من العلاج منها وذلك من عدة نواحي وقد قال المثل: «درهم وقاية خير من قنطار علاج» وأهم متطلبات الوقاية وأولها هي النظافة بكافة أشكالها وأنواعها. ويعتبر مبدأ الطهارة الإسلامي من أعظم مبادىء الصحة الوقائية في العالم. وقد جاء التوجيه النبوي في هذا الإطار وذلك بمفهوم «النظافة من الإيمان».
هل تعلم أن مصادر التلوث العادي للطعام التي تجلب مختلف الأمراض هي: الغبار الأيدي المتسخة، الأواني الوسخة، والأواني تلعب دوراً مهماً في هذا المجال فيجب أن لا تكون مشرخة أو مثلمة. كذلك يجب أن تكون غير قابلة للصدأ.
هل تعلم أن الحياة في الأنهار تكون على الشكل التالي:
في المجرى الأعلى للنهر، يكون التيار قوياً، والمياه باردة وغنية بالأكسجين والنباتات قليلة. تعيش في هذا الجزء ضروب لاحمة ومعروفة من السمك مثل الترويت. في المجرى الأوسط ترتفع الحرارة وتقل سرعة التيار كما تزداد النباتات غزارة ونجد في هذا القسم سمك التيمالوس والشوب. في المجرى الأسفل يصبح النهر أعرض وقاعه موصلاً وغنياً بالطحالب ويعيش فيه سمك الكراكي والزد والبربيس.
هل تعلم أن اللافقاريات (الحشرات، العناكب،....) تشكل القسم الأكبر من المخلوقات التي تعيش فوق النطاق الشجري. وتحتمي هذه الحيوانات في فصل الشتاء القاسي في أوكار تحت الأرض. حيث يحميها الثلج من الصقيع ومن الأشعة فوق البنفسجية. ويحول دون اجتفافها.
هل تعلم أن طيور الجبال معظمها تنتمي إلى الجوارح (عقبان، نسور، صقور) وهي طيور قوية ماهرة في الطيران تستطيع مقاومة الرياح الشديدة. وكذلك هناك فصيلة الدوري وهي طيور تطير قرب الأرض وتنجح في تدبر أمرها بكميات الغذاء المتوافرة.
هل تعلم أن عدداً كبيراً من العظايات تعيش في الصحاري الأفريقية والأميركية الشمالية التي تنجو من خطر الجفاف بفضل حراشفها الواقية وافتقارها إلى غدد تفرز العرق.
هل تعلم أن اللواحم الصغيرة مثل الثعالب والهررة الوحشية هي حيوانات صحراوية بلدية (موجودة أصلاً في الصحراء) أما ابن آوى والفهود الصيادة فهم يعتبرون زوار عرضيون لا يغامرون في دخول الصحراء إلا بحثاً عن فريسة. وتعيش هذه الحيوانات عموماً في السفناء الأقل قحولة حيث تتوفر فريستها الطبيعية كالغزال مثلاً.
هل تعلم أن الأفعى المجلجة (ذات الأجراس) تعيش في صحاري أميركا وسهولها. وهي تصطاد القوارض بعد أن تحدد موقعها بواسطة أعضاء حساسة للحرارة واقعة بين العينين والمنخرين تكشف التغيرات في حرارة جسم الفريسة.
هل تعلم أن هناك ضروباً من الظباء تعيش في الصحاري الأفريقية منها المها مثلاً. التي تستطيع أن تركض بسرعة كبيرة جداً على الرمل بفضل أظلافها الكبيرة التي تسمح لها بالسير بثبات. وتتحمل أيضاً الحمير البرية الجفاف بشكل جيد وهي تستطيع أن تفقد أكثر من 30% من وزن جسمها في طريق الاجتفاف.
هل تعلم أن خنفساء الروث التي تعيش في الصحاري الأفريقية تصنع كريات صغيرة من الروث تضع فيها بيضها ثم تدفنه بالأرض بشكل جيد إلى أن يفقس.
هل تعلم أن أكثر من 100 نوع من الطيور تعشش في منطقة القطب الشمالي في فصل الصيف. أما في الشتاء فقلة قليلة التي تبقى. من أهم زائري فصل الصيف البط الطويل الذيل والأوز، وهي تأتي لتتغذى على الخضرة الصيفية الغنية للأراضي الرطبة للمنطقة القطبية.
وعندما ينتهي الصيف، العديد من هذه الطيور تطير جنوباً لتجنب الشتاء القطبي القارص. أما أهم الطيور التي تبقى في الشتاء هناك، الطرمجان الصخري يهرق ريشه ويصبح أبيض تماماً. وهو يأوي إلى جحور في الثلج. وكذلك هناك البومة الثلجية والغراب الأسخم والسنقر والباز الجوال.
هل تعلم أن حيوان الرنة يعتبر من أكلة النباتات الكبيرة لمنطقة القطب الشمالي إلا أن أعداءه الرئيسيون هم الذئب والدب الرمادي الذين يكثر وجودهم في المناطق القطبية. وفي فصل الشتاء ينتقل الرنة جنوباً ويتغذى على طحلب الغزال (نوع من شيبة العجوز) وأغصان الأشجار مثل الجنجل والسندر.
هل تعلم أن بعض المناطق الجبلية لديها نباتات غير عادية. ففي جبال أفريقيا هناك اللوبيليا العملاقة وشجرة بابونج الطير اللتان تنموان إلى ارتفاع يصل إلى حوالي ستة أمتار. وأوراقهما مرتبة بحيث تنغلق إلى براعم في الليل. وفي جبال الأنديز بأمريكا الشمالية هناك الترمس العملاق والبروملياد التي لديها جذع يشبه جذع النخيل، وباقة من أوراق طويلة وأشواك عالية للأزهار الملقحة بواسطة الطيور.
هل تعلم أن هناك نوعاً من الأسماك تعيش في مياه تكون درجة حرارتها مرتفعة، بحيث أن غيرها من الأسماك تموت لو وضعت فيها.
فعند الطرف الجنوبي لوادي الموت في نيفادا بالولايات المتحدة هناك سلسلة من الجداول الصغيرة والبحيرات تعتبر الموطن الأصلي لأسماك البوب. وسمك البوب يتغذى على الطحالب التي تنمو في المياه الدافئة. وهو يستطيع أن يعيش في مياه تصل درجة حرارتها إلى 42 درجة سنتغراد.